تراجع ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو بسبب مخاوف الرسوم الجمركية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن) @okaz_online09.27.2025

شهد شهر يونيو تراجعًا ملحوظًا في ثقة المستهلك الأمريكي، حيث أبدوا قلقًا متزايدًا حيال الأوضاع الاقتصادية الراهنة والمستقبلية. يعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى المخاوف المستمرة بشأن التبعات السلبية للرسوم الجمركية وتأثيرها المحتمل على الاقتصاد الوطني وارتفاع الأسعار.
وفقًا لمسح حديث أجراه مجلس المؤتمرات، والذي تم الإعلان عن نتائجه يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ثقة المستهلك بمقدار ملحوظ بلغ 5.4 نقطة، ليصل إلى 93 نقطة في يونيو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 99.4 نقطة. يشير هذا التراجع إلى حالة من الحذر والترقب تسود أوساط المستهلكين.
وقد تزامن هذا التراجع مع انخفاض في مؤشر نظرة المستهلكين للوضع الحالي، حيث تراجع بمقدار 6.4 نقطة ليصل إلى 129.1 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، شهد مؤشر التوقعات المستقبلية انخفاضًا أيضًا، حيث تراجع بمقدار 4.6 نقطة ليصل إلى 69 نقطة، مما يعكس حالة من التشاؤم بشأن المستقبل الاقتصادي.
وفي تعليق لها على هذه النتائج، أوضحت الخبيرة الاقتصادية في مجلس المؤتمرات، ستيفاني جويتشارد، أن انخفاض ثقة المستهلك في يونيو قد أدى إلى ضياع نحو نصف المكاسب التي حققها المؤشر في الشهر السابق. وأشارت إلى أن هذا التراجع كان شاملاً، حيث طال جميع مكونات المؤشر، مما يدل على وجود قلق عام ومتزايد.
وأردفت جويتشارد قائلة إن المستهلكين أصبحوا أقل تفاؤلاً بشأن الظروف الحالية لسوق العمل، كما تراجعت نظرتهم لتوافر الوظائف للشهر السادس على التوالي، مما يزيد من المخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي وفرص العمل المتاحة. هذه العوامل مجتمعة تساهم في تراجع ثقة المستهلك وتؤثر سلبًا على الإنفاق والاستهلاك.
وفقًا لمسح حديث أجراه مجلس المؤتمرات، والذي تم الإعلان عن نتائجه يوم الثلاثاء، انخفض مؤشر ثقة المستهلك بمقدار ملحوظ بلغ 5.4 نقطة، ليصل إلى 93 نقطة في يونيو، وهو رقم أقل بكثير من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 99.4 نقطة. يشير هذا التراجع إلى حالة من الحذر والترقب تسود أوساط المستهلكين.
وقد تزامن هذا التراجع مع انخفاض في مؤشر نظرة المستهلكين للوضع الحالي، حيث تراجع بمقدار 6.4 نقطة ليصل إلى 129.1 نقطة. بالإضافة إلى ذلك، شهد مؤشر التوقعات المستقبلية انخفاضًا أيضًا، حيث تراجع بمقدار 4.6 نقطة ليصل إلى 69 نقطة، مما يعكس حالة من التشاؤم بشأن المستقبل الاقتصادي.
وفي تعليق لها على هذه النتائج، أوضحت الخبيرة الاقتصادية في مجلس المؤتمرات، ستيفاني جويتشارد، أن انخفاض ثقة المستهلك في يونيو قد أدى إلى ضياع نحو نصف المكاسب التي حققها المؤشر في الشهر السابق. وأشارت إلى أن هذا التراجع كان شاملاً، حيث طال جميع مكونات المؤشر، مما يدل على وجود قلق عام ومتزايد.
وأردفت جويتشارد قائلة إن المستهلكين أصبحوا أقل تفاؤلاً بشأن الظروف الحالية لسوق العمل، كما تراجعت نظرتهم لتوافر الوظائف للشهر السادس على التوالي، مما يزيد من المخاوف بشأن الاستقرار الوظيفي وفرص العمل المتاحة. هذه العوامل مجتمعة تساهم في تراجع ثقة المستهلك وتؤثر سلبًا على الإنفاق والاستهلاك.